سكر مكر عضو جيد
الجنس :
عدد المساهمات : 7
نقاط : 15
السٌّمعَة : 0
27/04/2012
| موضوع: التقوى وثمراتها الجمعة أبريل 27, 2012 9:13 pm | |
| التقوى و ثمراتها
"سئل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه أبيّ ابن كعب فقال له : ما التقوى ؟ فقال أبيّ : يا أمير المؤمنين أما سلكت طريقاً فيه شوك ؟ فقال : نعم ، قال : فماذا فعلت ؟ قال عمر: أُشمّر عن ساقي وأنظر إلى مواضع قدميا و أقدم قدماً و أؤخر أخرى مخافة أن تصيبني شوكه ، فقال أبيّ ابن كعب : تلك هي التقوى " فهي تشمير للطاعة و نظرٌ في الحلال و الحرام و ورعٌ من الزلل و مخافة و خشية من الكبير المتعال. و هي أساس الدين و بها يرتقى إلى مراتب اليقين و زاد القلوب و الأرواح فيها تقتات و بها تقوى . و إذا قلت التقوى : ظهر الفساد و الأمراض و الفيضانات كما و تنزع البركة بالمعصية .المعنى الشرعي : أن تجعل بينك و بين ما حرّم الله حاجز امتثال الأوامر و اجتناب النواهي الخوف من الجليل و العمل بالتنزيل و القناعة بالقليل و الاستعداد ليوم الرحيل .
من ثمرات التقوى : تسهيل في الأمور و تيسير الأسباب)وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً( العلم يعطى العلم النافع من جراء التقوى) و اتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (فمن أسباب نقصان العلم المعاصي فإنها تصد عن العلم و تسبب نقص الحفظ و عدم انفتاح النفس للعلم و الحماس له .
شكوت إلى وكيع سوء حفظي**** فأرشدني إلى ترك المعاصيوأخبرني بأن العــــــــلم نور ***** ونور الله لا يهــــدى لعـــــــــــــاصٍ
يرزق البصيرة و الفرقان ( يفرق بين الحق و الباطل و يوفق)) إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً( . يرزق محبة الله و محبة الملائكة و محبة الناس) بَلى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِين (. نصرة الله للمتقي و تأييده له و تسديده)وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ( المعيه هذه معية نصره و تأييد و تسديد. ان المتقي يرزق بركات من السماء و الأرض و البركة والزيادة و الخير و العافية
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ). البشرى ثناء من الخلق رؤية صالحه ذكرٌ حسن بين الناس . الحفظ من كيد الأعداء) وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْكَيْدُهُمْ شَيْئاً ( حفظ للأبناء بعد الوفاة( وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً) ( وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ( ان الله ليحفظ بالرجل الصالح ولده و ولد ولده و قريته التي هو فيها سبب لقبول العمل (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ). سبب للنجاة من عذاب الدنيا) وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (. يجد بها حلاوة و شرف وهيبة و وقار بين الخلق . توصل إلى مرضاة الرب و تكفير السيئات و النجاة من النار والدخول للجنة)وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً (. العز و الفوقية للخلق يوم القيامة غير عز الدني ا(زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَالْقِيَامَةِ ) . نسأل الله أن يجعلنا من أهل التقوى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
| |
|